هل من الممكن توقيع اتفاقية سلام بين أذربيجان وأرمينيا وفتح ممر زانجازور قبل انعقاد قمة المناخ المقبلة في باكو نوفمبر المقبل؟ ما هي العقبات الكبرى أمام التوصل إلى اتفاق سلام نهائي وشامل بين أذربيجان وأرمينيا؟
رداً على هذه التساؤلات قال الخبير السياسي إلشان منافوف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، أنه يمكن وضع المبادئ الأساسية لاتفاقية السلام بحلول نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى أن هذه المبادئ ستكون بمثابة "الأساس" لتوقيع اتفاقية السلام بين البلدين.
وأضاف: إن توقيع اتفاقية السلام سيعتمد على الأحداث والتطورات الجيوسياسية في المنطقة، مشيرًا إلى أن أذربيجان يمكنها التغلب على العقبات التي تواجهها بشأن توقيع اتفاقية السلام، ولكن هذا أمر صعب جدا على أرمينيا.
وتابع قائلا: يتعرض باشنيان حاليًا لضغوط شديدة من الغرب الذي يسعى إلى تغيير الوضع الجيوسياسي في المنطقة، كما أنه يتعرض لضغوط من روسيا أيضًا التي ستعرقل أي خطوات يتخذها باشنيان لتغيير الوضع الجيوسياسي الجديد في المنطقة.
وأكد منافوف على أن السبب الرئيسي في تأخير توقيع اتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا حتى الأن هو تعارض المصالح الجيوساسية لدول المنطقة، وهي التي تعرقل المشاريع المتعلقة بالممرات في جنوب القوقاز.
ترجمة: لقمان يونس