قال القس الأرميني باغرات جالسستانيان إن أرمينيا التي تحملت الفوضى ستة سنوات، لم يعد بمقدورها أن تتحمل تلك الفوضي سوي عدة أيام قليلة أخري فقد، مشيرًا إلى أنه يمكنه الإطاحة برئيس الوزراء الأرميني نيكول باشنيان.
تعقيبًا على هذه الأنباء قال الخبير السياسي التركي حسن أوقتاي، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن الإحتجاجات التي قام بها باغرات لم تؤتي ثمارها وعدد المحتجين يقل يوما بعد يوم.
وأضاف: إن باشنيان حصل على تأييد الشعب، وقد حدث في البلاد بعد حرب قراباغ الثانية أربع محاولات انقلابية في أرمينيا، ورغم ذلك عندما أجريت انتخابات مبكرة في أرمينيا فقد فاز بها باشنيان أيضًا.
وأشار الخبير السياسي إلى أن نظرة روسيا إلي أرمينيا قد تغيرت عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية، وقال إن روسيا عملت على اطالة أمد بقائها في جنوب القوقاز من خلال إثارة بعض الصراعات في المنطقة، لذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن قضية قراباغ ليست بين أرمينيا وأذربيجان، بل بين روسيا وأذربيجان، قال بوتين إن هذه هي الاستراتيجية في قراباغ.
وتابع : إن باغرات لم يجد التأييد الشعبي المنتظر، والأيديولوجية الروسية التي تشكلت في أرمينيا منذ سنوات لم تعد مقبولة لدى الشعب الذي كل ما يريده هو العيش في سلام.
ترجمة: لقمان يونس