قال الخبير السياسي الأمريكي بيتر تيس، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن التفاوض علي ترسيم الحدود بين باكو ويريفان هو الطريقة المثلي للتوصل إلى اتفاق سلام بين البلدين مشيرًا إلي أن السياسة الحكيمة للرئيس إلهام علييف انعكست بالإيجاب علي المنطقة.
وأشار الخبير السياسي في حديثه إلى أن الغرب له موقف مختلف تجاه جنوب القوقاز قائلًا:
"لقد اكتشفت جمهورية إيطاليا عن وجود إمكانات جديدة في عدد من القطاعات من بينها العقارات وصناعة الأغذية والسياحة في قاراباغ وتريد القيام بدور اقتصادي في المنطقة. ولكن فرنسا وبعض الجهات الاستفزازية الأخرى تريد تعطيل تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
وتابع : يعتبر إعلان ألماتي 1991 الأساس الديمقراطي لجميع الجمهوريات التي استقلت عن الاتحاد السوفييتي، تحاول حكومة أذربيجان إرساء مبدأ الاحترام المتبادل مع دول جنوب القوقاز من أجل تعزيز الديمقراطية ولقد أنفقت أذربيجان الكثير من مواردها لإحلال السلام مع أرمينيا وعملت باكو من أجل حقوق الإنسان والحرية وحماية للأقليات العرقية. لقد اختارت أذربيجان الطريق الصحيح للسلام وتلعب دورا رئيسيا في تحقيق الأمن في المنطقة.
ترجمة : لقمان يونس