حاولت إيران طمأنة المنطقة والعالم بأنها لن توقف تفاعلها الإقليمي والدولي بعد رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، لكن دبلوماسياً روسياً قال إن التغييرات في إيران قد تزيد تأجيج الوضع في المنطقة.
وركز مسؤولون إيرانيون، على إطلاق رسائل متزامنة، بعد يوم واحد من دفن رئيسي، بشأن التغييرات المتوقعة في السياسة الخارجية.
وشارك الآلاف من أهالي مدينة مشهد في شمال شرقي إيران في مراسم مواراة رئيسي، بعد خمسة أيام على وفاته رفقة وزير الخارجية ومسؤولين آخرين بتحطم مروحية كانت تقلهم في منطقة جبلية شمال غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: إيران لن تحدث أي وقفة في تفاعلها الإقليمي والدولي، وفقاً لما نقلته وكالة مهر الحكومية.
وكتب كنعاني في منصة إكس أن إيران فقدت رئيس جمهورية كُفئاً ووزير خارجية أنشط، ولكن لن تحدث أي وقفة في المسار. وجاءت تصريحات كنعاني بالتزامن مع تقرير أصدرته هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، جزم بأن سقوط مروحية رئيسي لم يكن سوى بتأثير حالة الطقس، وأن انفجارها جاء بعد ارتطامها بأحد المتحدرات الجبلية.
وتحدث القيادي في الحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي، عن دور رئيسي وعبداللهيان فيما وصفه بتعزيز الانفتاح الإيراني مع دول المنطقة والعالم. ونقل موقع راشا تودي عن رضائي أن نهج رئيسي الذي يتضمن فتح أبواب الدبلوماسية أمام الجميع سيستمر. وقال رضائي: فقدنا شخصيات مهمة. إنها خسارة كبيرة لإيران، لكننا سنتغلب على الأزمة.