مارست أوروبا ضغوطاً على إسرائيل كي تلتزم بحكم محكمة العدل الدولية ووقف هجومها العسكري في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، رغم أن إسرائيل قالت أنها ستتجاهل الحكم الذي صدر في مدينة لاهاي الهولندية.
وقال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن على إسرائيل الإذعان للقرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ووقف هجومها العسكري. وأضاف بوريل عبر منصة إكس: نحيط علماً بالأمر الذي صدر بحق إسرائيل، وقرارات محكمة العدل الدولية ملزمة لكل الأطراف، ويجب تنفيذها بشكل كامل وفعال.
وأمرت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة بالأمم المتحدة، إسرائيل بوقف هجومها في رفح، على الفور. وقال القضاة إن الوضع الإنساني في رفح كارثي حالياً، وأضافوا أنه من الضروري اتخاذ مزيد من التدابير للحيلولة دون وقوع المزيد من الضرر للسكان المدنيين.
وأكد بوريل في منشوره أمر المحكمة لإسرائيل بالإبقاء على معبر رفح مفتوحاً لدخول المساعدات الإنسانية.
وواجهت إسرائيل أسابيع من التحذير قبل الحُكم من الولايات المتحدة والعواصم الأوروبية، بسبب عملياتها في رفح، نظراً لأثرها على المدنيين. وذكر الحُكم أن المحكمة غير مقتنعة بتأكيدات إسرائيل أنها تقوم بكل ما بوسعها لتقليل أثر الهجوم على السكان الفلسطينيين.