قال الخبير السياسي الروسي أوليغ كوزنتسوف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري تعليقًا علي الأحداث الجارية في جنوب القوقاز إنه يحاول متابعة الأحداث الجارية في المنطقة وتفسيرها ، قد تكون تلك متناقضة أو أحادية الجانب مشيرًا إلي أنه مع تزايد التوتر السياسي الداخلي في أرمينيا بدأت المشاكل تأخذ بعداً جديداً.
وأضاف: بعد وفاة الرئيس الإيراني بدأت وسائل الإعلام الأرمينية في نشر أخبار بها "تلميحات" بأن أذربيجان لديها يد في حادث اسقاط مروحية إبراهيم رئيسي، وأنها تسعي إلي تعطيل الاستقرار السياسي الداخلي في إيران واحتلال قري قازاخ الاربعة ولكن بعد إعادة ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا وإعادة قري قازاخ الأربعة إلي أذربيجان أصبح كل شيء مؤلماً للغاية بالنسبة لأرمينيا، منذ أوائل تجري أرمينيا حربا بهدف "الاستفزاز المعلوماتي"
وتابع: إن ممر زانجيزور الي شارك في تأسيسه كلا من روسيا والهند وإيران هو أحد مسارات ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب، لذا فإن أي توتر بين أذربيجان وإيران سيؤدي إلي إيجاد بديل بري لنظام التجارة البحرية الدولي، هذا يتم إنشاء نظام السكك الحديدية العابر للقارات من خلال جهود روسيا والصين والهند وكازاخستان وأذربيجان.
ترجمة : لقمان يونس