ذكرت مصادر إعلامية أن أرمينيا أبدت استعدادها لتدشين نقطة تفتيش على الحدود مع تركيا ولكن متى ستبدأ حركة المرور بين البلدين؟ هذا وكانت انقرة قد وضعت شرطًا ليريفان بشأن فتح الحدود وقالت إنه كانت يريفان تريد فتح الحدود مع تركيا فعليها أولًا أن توقيع اتفاقية السلام مع باكو.
تعقيبًا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي التركي حسن أوقطاي في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري أنه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في ديسمبر 1991 اعترفت تركيا بثلاث دول في جنوب القوقاز، هي أذربيجان وجورجيا وأرمينيا، وفتحت حدودها ولكن الصراعات التي جرت بين أذربيجان وأرمينيا حالت دون إقامة علاقات دبلوماسية بين تركيا وأرمينيا حيث قررت تركيا اغلاق حدودها مع أرمينيا لكن بعد حرب قراباغ الثانية في 2020 اضطرت تركيا إلي فتح حدودها مع أرمينيا مرة أخري.
وأضاف : ولكن العمليات الجيوسياسية في جنوب القوقاز منعت تركيا من اتخاذ أي خطوات في هذا الأمر حيث انها انتظرت توقيع اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا مشيرًا إلي أنه تم طرح قضية فتح الحدود بين تركيا وأرمينيا خلال المفاوضات الأخيرة التي عقدت في فيينا.
وتابع : سيتم تقديم مسألة التوقيع على اتفاق سلام ثلاثي وفتح الحدود من أجل حل المشكلة في جنوب القوقاز بشكل جذري. "سوف تحل أذربيجان وأرمينيا وتركيا جميع المشاكل في جنوب القوقاز إلى الأبد من خلال هذا السلام الثلاثي".
ترجمة : لقمان يونس