يحتفل الشعب الأذربيجاني اليوم بعيد تأسيس جمهورية أذربيجان والتي تأسست بتاريخ 28 مايو 1918 برئاسة محمد أمين رسول زاده.
وبهذه المناسبة قال رئيس موسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن يوم 28 مايو يوم مهم في التاريخ الأذربيجاني لأنه اليوم الذي وضع فيه أساس جمهورية أذربيجان المستقلة.
وأضاف : يرتبط استقلال أذربيجان بنهاية الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطورية القيصرية الروسية وبعد الحرب بدأت خريطة العالم تتغير قام البلاشفة بانقلاب في روسيا في هذه الأثناء اغتنمت القوى الديمقراطية هذه الفرصة وأعلنت الجمهورية. في 28 مايو 1918، أعلن المجلس الإسلامي نفسه المجلس الوطني الأذربيجاني. وبذلك تم بالفعل وضع أساس أول جمهورية برلمانية في تاريخ أذربيجان وتم انتخاب اللجنة ورئيس المجلس الوطني الأذربيجاني وتم اعتماد استقلال الجمهورية خلال اجتماع المجلس الوطني الأذربيجاني.
وأشار ميرزايف في حديثه إلي الإنجازات التي حققتها جمهورية أذربيجان الديمقراطية قائلًا : "لقد أعطت فترة الجمهورية الديمقراطية زخما لتأجج الرغبة في الاستقلال بعد ذلك، ولأول مرة، رفع القائد العظيم حيدر علييف العلم ثلاثي الألوان باعتباره العلم الرسمي للدولة في جلسة المجلس الأعلى لجمهورية ناختشيفان ذات الحكم الذاتي. وبهذا تم وضع الأساس للاستقلال. إن اتخاذ مثل هذه الخطوة الجريئة خلال وجود الدولة السوفيتية أظهر مرة أخرى مدى ارتباط القائد العظيم بشعبه ودولته، ومدى شجاعته.
وأضاف : خلال الحقبة السوفيتية، كان الاحتفال بهذا اليوم ممنوعا ليس هذا فحسب بل إن ذكره كان يعد جريمة. وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي واستقلال جمهوريتنا، فهمنا مدى معاناة الذين أسسوا هذه الجمهورية لقد كانت فترة عصيبة للغاية.
وتابع : خلال هذه الفترة عززت أذربيجان جيشها وحررت أراضيها من الاحتلال. ولكن لا تزال هناك قوى تتطلع إلى أراضي أذربيجان ولكن من خلال سياسة الرئيس إلهام علييف استعادت أذربيجان كرامتها. واليوم، أصبحت أذربيجان دولة لها كلمة في المنطقة، ولها قوة اقتصادية، وتتطور يوما بعد يوم.
ترجمة : لقمان يونس