ذكرت مصارد إعلامية لبنانية أن السفارة الأمريكية في بيروت تعرضت لهجوم مسلح ما أسفر عن إصابة منفذ الهجوم بعد اشتباكه مع قوات الشرطة اللبنانية. ويأتي هذا الهجوم في أعقاب زيارة القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري إلي لبنان وسوريا خلال اليومين الماضيين. وهنا يأتي السؤال ما هي أسباب هذا الهجوم علي السفارة الأمريكية في بيروت؟ وهل هناك علاقة بين زيارة القائم باعمال وزير الخارجية الإيراني وبين هذا الحادث؟ وما تأثير هذا الهجوم علي العلاقات اللبنانية الأمريكية؟
تعقيبا علي هذه الأنباء قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال زهران، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن زيارة القائم باعمال وزير الخارجية الإيراني إلي لبنان وسوريا لها معني كبير، لأنها بمثابة تأكيد علي استمرارية إيران في سياساتها ودعم حركة حماس وحزب الله ضد إسرائيل.
واستبعد الدكتور جمال في حديثه أن يكون هناك علاقة بين زيارة القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني وهذا الهجوم قائلا: لا أعتقد أن هناك علاقة بين زيارة القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني وهذا الهجوم للأن الإيرانيين أذكياء والفصائل الفلسطينية أذكياء في تصرفاتهم لذلك لا أعتقد أن هناك علاقة بينهم وهذا الحادث ربما يكون تعبير عن غضب الشباب ضد الولايات المتحدة وسياساتها في العالم حيث تبين للجميع أن الديمقراطية الأمريكية ليست إلا أكاذيب وشاهدنا منع التظاهرات المؤيدة لفلسطين في جامعات الولايات واعتقال المشاركين فيها في مشهد لم نعهده في تاريخ الولايات المتحدة.
وتطرق الدكتور جمال في حديثه كذلك إلي تاثير هذا الحادث علي العلاقات اللبنانية الأمريكية قائلًا: لا أعتقد أن يكون لهذا الحادث أي تأثير علي علي العلاقات اللبنانية الأمريكية لأن هذا ليس بالحادث الجلل الذي تتأثر بسببه العلاقات الدبلوماسية بين الدول، هذا علي الرغم من أن المجتمع اللبناني مجتمع مفتوح علي كل الاتجاهات حيث أن هناك من هو ضد المصالح الأمريكية ومن هو يحمي المصالح الأمريكية.
لقمان يونس