نقلت مصادر إعلامية أرمينية عن الوزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان قوله إن أرمينيا تعتزم فتح 4 قنصليات في عدد من الدول بحلول نهاية العام الجاري ومن بينها إيران حيث تقرر فتح قنصلية أرمينية في تبريز.
تعقيبًا علي هذه الأنباء قالت الخبيرة السياسية شبنام حسنوفا، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن معركة النفوذ لا تزال مستمرة ولكن هذه المرة من خلال البعثات الدبلوماسية .
وأضافت : يمكن تفسير ذلك بأن هناك علاقات جديدة تنشأ خارج النظام التقليدي والعلاقات التي اعتدنا عليها، ولم يتمكن أحد حتى الآن من منع ذلك، على خلفية المناقشات حول افتتاح قنصلية روسية في خانكندي، فإن افتتاح أرمينيا قنصلية في تبريز هو نوع من رد فعل إيران على علاقة روسيا مع أذربيجان، كما أنه وسيلة لأرمينيا لحماية نفسها وسط هذه العلاقات. وتنظيم لتوازن القوى الإيراني في مواجهة روسيا ولكن علينا زيادة النشاط الدولي الأمر الذي يتطلب بعضًا من الإنفاق.
وأشارات حسنوفا في حديثها إلى أنه لم يتم اختيار مدينة تبريز، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 95 بالمائة من الأتراك الأذربيجانيين صدفة لفتح القنصلية في إيران.
وأضافت : إن أذربيجان تمكنت من إدارة مفاوضات السلام من خلال تقليل تدخل أي طرف ثالث فيها وإصدار اتفاق السلام دليل واضح على ذلك ولكن أرمينيا ليست مهتمة بذلك ولكن إيران علي خلاف أرمينيا رأت أنه من الأفضل لمضي قدماً في القضايا المتفق عليها بين إذربيجان
وتابعت : إن سمعة أذربيجان في العالم تزيد يوما بعد يوم وعلى الرغم من أنه لا يمكن مقارنة أرمينيا بأذربيجان إلا أن النشاط المتزايد على المستوى الدولي لا يكفي في تبريز ولذلك صرح ميرزويان بأنه سيتم فتح قنصلية في قبرص وصربيا. لأنه تم مؤخرا مناقشة سبل التعاون المشترك بين أرمينيا وصربيا وتم التوصل إلى اتفاق بشأن توقيع اتفاقية تعاون في المجال العسكري بين حكومتي البلدين.
وأشارات حسنوفا في حديثها إلي أن هناك محاولات عدة للإضرار بالعلاقات الإيرانية الأذربيجانية وهذا هو السبب الرئيسي لرغبة أرمينيا فتح قنصلية لها في تبريز ولكن لا يجب علينا أن ننسي أن العلاقاتى بن أذربيجان وإيران علاقات تاريخية