حث حزب المعارضة الرئيسي في اليابان رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، على الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة سعيا للحصول على تفويض جديد من الناخبين، قائلا إن الشعب فقد الثقة تماما في قيادته بسبب فضيحة الأموال السياسية في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال كاتسويا أوكادا، الأمين العام للحزب الدستوري الديمقراطي المعارض خلال برنامج تليفزيوني على قناة إن إتش كيه العامة ينبغي على مجلس وزراء كيشيدا أن يستقيل بالكامل، أو أنه ينبغي عليه حل البرلمان.
وذكرت بلومبرج أن الأمين العام للحزب الليبرالي الديمقراطي بالوكالة توموماي إينادا قال عبر نفس البرنامج إن مشروع قانون اقترحه الحزب لتشديد قواعد التمويل السياسي يحظى بدعم الجماعات الأخرى وسيكون فعالا في منع حدوث فضائح مماثلة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن كيشيدا ينوي الانتظار قبل الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة لحين الانتهاء من سباق زعامة الحزب في سبتمبر المقبل، وإن كان تدني التأييد الشعبي له يعني أنه قد يواجه تحديات على المنصب الأرفع في البلاد.
يذكر أن معدل التأييد الشعبي لمجلس وزراء كيشيدا تراجع بنسبة 7ر4 نقطة مئوية إلى 1ر25% في استطلاع للرأي أجرته شبكة "جيه إن إن" في وقت سابق هذا الشهر. كما تكبد الحزب الليبرالي الديمقراطي سلسلة من الهزائم في انتخابات خاصة ومحلية وسط استياء الناخبين بسبب فضيحة الأموال السياسية.
