قال الخبير السياسي الأرميني هايك مارتيروسيان، إن معظم المنتجات النفطية والحبوب تأتي إلى أرمينيا عبر جورجيا الأمر الذي يؤدي إلي نقص حاد في الغذاء وارتفاع فاحش في الأسعار, ولحل هذه الكارثة لا مفر من فتح ممر زانجازور. وهنا يأتي السؤال هل توافق أرمينيا علي فتح ممر زانجازور فعليًا؟
تعقيبا علي هذه الأنباء قال رئيس مركز أطلس للأبحاث الخان شاهين أوغلو، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إنه علي الرغم من أن أرمينيا أبدت اهتمامًا بشأن ممر زانجازور إلا أنه لا يوجد أي دلائل علي ذلك، مشيرًا إلي أن الإغلاق المتكرر للطريق الجورجي بسبب الإصلاحات أو الانهيارات الجليدية يتسبب في مشاكل خطيرة لأرمينيا. لأن النقل الرئيسي يتم من خلال الشريك التجاري الرئيسي المتمثل في روسيا. لذلك ينبغي لممر زانجازور أن يلبي مصالح أرمينيا، لكن لا يوجد تغيير في موقفها، على الرغم من أن أذربيجان تواصل البناء في هذا الممر على أراضيها، لكن لا يوجد تغيير في مساحة الممر البالغة 41-42 كيلومترا كما تزعم أرمينيا. كما يجب أن تكون هناك خدمات جمركية وحدودية ولقد تم إعادة تشغيل خط سكة حديد قارص، ونحن نستخدم مرافقه، وهناك أيضًا اتفاقية بهذا الشأن مع إيران، كما أن بناء ممر أراز مدرج أيضًا على جدول الأعمال. نحن مهتمون بممر زانجازور، لكن حتى بدونه ستصلنا البضائع. ولكن أرمينيا هي من تحتاج إلى ذلك من أجل العيش بسلام مع أذربيجان والاستفادة من فرص ومزايا الممر.
ترجمة : لقمان يونس