أكدت رئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف اليوم الإثنين، أن حصول الحزب غللا للمركز الثاني في انتخابات البرلمان الأوروبي يؤكد تزايد قوته، وحقه في المطالبة بالسلطة.
ورفضت أحزاب سياسية ألمانية تشكيل ائتلافات مع حزب البديل من أجل ألمانيا، أو التعاون مع الشعبويين اليمينيين المتطرفين في الهيئات الحكومية، ما تسبب فعليا في إبعاد الحزب عن السلطة.
وقالت أليس فايدل للصحافيين في برلين: "كنا نحتفل بالفعل بالأمس... الناس يريدوننا أن نتحمل مسؤولية الحكومة".
وأكدت فايدل أن التأييد للحزب، خاصة في شرق ألمانيا، يعني أنه لا يمكن إبعاده عن الحكم إلى الأبد. ومن المقرر أن تنظم ثلاث ولايات في شرق ألمانيا انتخابات في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وحصل حزب البديل من أجل ألمانيا على المركز الأول في المنطقة في انتخابات البرلمان الأوروبي. وقالت زعيمته: "من حقنا أن نحكم... إذا نظرتم إلى النتائج في ساكسونيا، ستعرفون من الذي سيصبح رئيس الوزراء المقبل في الولاية".
كما طالبت المستشار الألماني أولاف شولتس بالدعوة لانتخابات مبكرة في ظل الأداء الضعيف للأحزاب الثلاثة المشاركة في ائتلافه.
في غضون ذلك، قرر نواب من حزب البديل من أجل ألمانيا استبعاد ماكسيميليان كراه الذي منع من المشاركة في حملة حزبه في انتخابات الاتحاد الاوروبي بعد تصريحات مثيرة للجدل عن ماضي ألمانيا النازي، من عضوية وفد الحزب في البرلمان الأوروبي.ويستفيد الحزب أيضاً من تعالي أصوات أحزاب أخرى، مثل الاتحاد المسيحي الفائز الأكبر في انتخابات البرلمان الأوروبي للمطالبة بطرح الثقة في المستشار أولاف شولتس في البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وذلك بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها أحزاب الائتلاف الحاكم في انتخابات البرلمان الأوروبي.
ودعا زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس زودر، أيضاً إلى انتخابات مبكرة للبرلمان الاتحاديـ في أسرع وقت ممكن، على غرار فرنسا.