قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أنه من الممكن اتخاذ بعض الخطوات تجاه أذربيجان مثل فتح اتصالات معها قبل توقيع معاهدة السلام، وعلي الرغم من ذلك فإنه يؤجل اعتماد دستور أرمينيا الجديد واصفًا طلب باكو بتغيير دستور أرمينيا بأنه تدخل في الشؤون الداخلية لأرمينيا.
تعقيبًا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي الخان شاهين أوغلو، أن السلام والتعاون في المنطقة غير ممكنين ما لم تتم إزالة البنود التي تطالب بأجزاء من أراضي أذربيجان وتركيا، ومن خلال تصريحات باشنيان يبدو أن تحديد موعد الاستفتاء علي هذا الدستور الجديد يحتاج إلي بعض الوقت ولكن طلب أذربيجان وتركيا هو تشكل لجنة لمناقشة تعديل الدستور الأرميني في يريفان.
يذكر أن هذه التعديلات الدستورية مهمة لإقرار السلام والاستقرار وسيكون خطوة مهمة لتحسين علاقات أرمينيا مع جيرانها ولضمان السلام الدائم في المنطقة.
ترجمة: لقمان يونس