تري أرمينيا أن مطالب أذربيجان بشأن حل مجموعة مينسك والتعديلات الدستورية في الدستور الأرميني بأنه تدحل في شؤون أرمينيا الداخلية، ولكن ما ضرورة وجود مجموعة مينسك بعد توقيع اتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا؟
تعقيبًا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي سمير همباتوف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن توجيه أرمينيا إلي الطريق الصحيح لا يعني التدخل في شؤونها الداخلية. حيث تعتبر البنود التي تطالب أذربيجان بتعديلها في الدستور الأرميني مهمة وضرورية لإحلال سلام دائم في المنطقة. دعونا نحل هذه المسألة فيما بيننا حيث أنه يمكننا مناقشة هذه القضايا بشكل مشترك وهذا لا يعد تدخلاً في الشؤون الداخلية لأرمينيا بل علي العكس نحن بهذا نسعي إلي توجيه أرمينيا إلي الطريق الصحيح، دعونا نحقق السلام الدائم في المنطقة معًا لا نريد المزيد من الدماء، ما نريده هو مواصلة حياتنا كدولتين متجاورتين.
وتابع: خلال العقود الثلاثة الماضية لم تتمكن مجموعة مينسك من حل قضية قراباغ لأن الدول الثلاث الرئيسية في المجموعة المتمثلة في الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا لا يفكرون في مصلحة أذربيجان وأرمينيا بل يفكرون في مصالحهم لذلك تم تجميد القضية طوال فترة الإحتلال الأرميني لقراباغ، مشيرًا إلي أن الهدف الرئيسي من المجموعة هو إطالة أمد الصراعات وليس احلال السلام كما هو شائع وذلك لضمان سيطرتها علي المنطقة.
ترجمة: لقمان يونس