ذكرت مصادر إعلامية تركية أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اجتمع مع مسؤولين أمريكيين وروس وتحدث معهم عن عملية السلام الجارية بين أذربيجان وأرمينيا كما تحدث مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف وتحدث معه في الشأن عينه. ولكن ما سر تزايد الحراك الدبلوماسي التركي خلال الأيام الأخيرة؟
تعقيبًا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي الألماني بريندان فريزر، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن إن الحادث المأساوي وغير المتوقع الذي تعرض له إبراهيم رئيسي يمكن أن يؤدي إلى عدد من التغييرات في السياسة العالمية، وخاصة في منطقة جنوب القوقاز.
وأضاف: كما صرح رئيس الوزراء إن نيكول باشينيان مستعد أيضًا للتوصل إلى اتفاق سلام، وأنه سيتم توقيع اتفاق السلام بحلول نوفمبر من العام الجاري. وأما تركيا المهتمة بالإنضمام إلي مجموعة البريكس فإنها تتخذ سياسية إيجابية تجاه روسيا.
وتابع: كما أجريت انتخابات عدة في العالم أهمها انتخابات البرلمان الأوروبي التي فاز فيها اليمين المتطرف باكتساح الأمر الذي سيؤدي إلي تغير جذري في السياسة الأوروبية، وعلي الجانب الأخر فإن الصين أصبحت نشطة عسكرياً في تايوان في الأيام الأخيرة، كما بدأت روسيا مناورات عسكرية للأسلحة النووية مع بيلاروسيا. هذه أحداث تتعارض تمامًا مع النظام العالمي الحالي هذا بالإضافة إلي قدرة الولايات المتحدة علي القيام بدورها في الأحداث الجارية في العالم، كل ذلك يمنح دول المنطقة الفرصة للتحرك دبلوماسياً وتعزيز مكانتها الدولية لذلك نحن نترقب تغيرات سياسية في الغرب والشرق الأوسط وجنوب القوقاز
ترجمة: لقمان يونس