أفادت مصادر مطلعة بوصول عشرات المدربين العسكريين الروس إلى بوركينا فاسو التي تشهد تمردا في أعقاب هجوم جهادي في الشمال المضطرب لزمت السلطات الصمت بشأنه.
وطرد قادة الانقلاب في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا قوات فرنسا ودبلوماسييها بعدما استولوا على السلطة في سبتمبر 2022، وانفتحوا على روسيا للحصول على مساعدات عسكرية.
وقال مصدر دبلوماسي أفريقي طلب عدم كشف هويته وصلت طائرتان تقلان مدربين روسا إلى بوركينا بسبب الوضع، مضيفا أن الرحلات جاءت من مالي المجاورة والتي شهدت أيضا انقلابا أوصل إلى السلطة عسكريين أقاموا علاقات وثيقة مع موسكو. وأكد مصدر مستقل وصول المدربين، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى مقاتلين سابقين من مجموعة المرتزقة الروسية فاجنر التي أعيد تنظيمها وباتت تعرف باسم فيلق أفريقيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي زار بوركينا فاسو هذا الشهر إن عدد المدربين العسكريين الروس هناك سيزداد. وقال في واجادوجو في الوقت نفسه، ندرب في روسيا ممثلين للقوات المسلحة وقوات الأمن في بوركينا فاسو.