ذكر موقع إيدنيوز الإخباري نقلًا عن مجلة فوربس أن رئيسة ومؤسسة منظمة "جذور السلام" هايدي كون قالت عندما كنت في الثلاثين من عمري، أصبت بمرض شخّصه الأطباء بأنه سرطان عنق الرحم، ولكن بعد صراع مع المرض تعافيت من هذا المرض، وكنت أم لثلاثة أطفال وأنجبت طفلي الرابع وبعد ذلك تغيرت نظرتي للحياة بشكل كامل.
وذكرت المجلة أن كون كانت تتعامل بحساسية مع القضايا المتعلقة الألغام في العديد من البلدان حول العالم، بعبارة أخري وهبت هايدي كون حياتها لهذا العمل ووجهت نداء للعالم وأدركت ان عليها استبدال الألغام في البلدان التي مزقتها الحرب بالأشجار النافعة.
وأضافت هيدي في مقابلة أجريت عبر برنامج "زوم" لقد خطرت لي عبارة "من الألغام إلى العنب" عندما استضفنا أحدي الفعاليات للناجين من الألغام في منزلنا في مقاطعة مارين بعد ثلاثة أسابيع فقط من الوفاة المأساوية للأميرة ديانا.
وتابعت: كان مشروعنا الأول هو إزالة الألغام وزراعة الكروم في كرواتيا التي مزقتها الحرب وتم بعد ذلك إنشاء منظمة "جذور السلام" غير الربحية، واليوم قامت هذه المنظمة بإزالة ملايين الألغام من مناطق الحرب حول العالم واستبدلتها بأشجار العنب والبساتين وأشجار التوابل.
يذكر أنه تم ترشيح هايدي كون لجائزة نوبل للسلام من قبل رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف وذلك خلال مؤتمر مكافحة الألغام الدولي الذي عقد في العاصمة الأذربيجانية باكو التي قالت إن الإعلان عن الفائز بهذه الجائزة في باكو قرار صائب وفي محله لأن مؤسس هذه الجائزة ألفريد نوبل عاش في باكو لفترة طويلة ونحن نعمل حاليًا علي إزالة الألغام واستبدالها بمزارع العنب في قراباغ التي يبلغ عدد الالغام فيها مليون ونصف مليون لغم بعد حرب قراباغ الثانية.
ترجمة: لقمان يونس