قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إنهم قدموا كل مرونة ممكنة على كل مشاريع الصفقات التي يكون نتيجتها انتهاء العدوان، مؤكدا تمسكهم برفض أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار.
ونقلت شبكة الجزيرة الإخبارية عن هنية قوله: لقد قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع.
وأضاف: مازلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وانهاء العدوان هو اتفاق مرفوض ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل، مشيرا إلى أن العدو اختار التصعيد واجتاح رفح وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل أنحاء القطاع.
وأكد هنية أن كل الأفكار حول اليوم التالي وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة ولا حق لأحد أن يتدخل فيها لا الاحتلال ولا غيره، مشددا على أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لوقف العدوان وادخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لأهلنا وشعبنا.
وفي تعليقه على استشهاد شقيقته، قال رئيس المكتب السياسي لحماس: إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم؛ لأن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي.
وأكد هنية أن دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس.