ذكرت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان لها إن أرمينيا مستعدة للاتفاق علي المسودة النهائية لإتفاقية السلام مع أذربيجان والتوقيع عليها خلال شهر . فهل تفي أرمينيا بوعدها هذا؟
تعقيبا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي توفيق عباسوف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن أذربيجان تراقب موقف الغرب من اتفاقية السلام عن كثب، لقد زعم الغرب أن أرمينيا غير مستعد للسلام وأن أذربيجان توجه تهديدات لها وهذا ليس إلا كذبًا ولا يمت إلي الواقع بصلة، وبسبب هذه المزاعم تسعي الولايات المتحدة إلي السيطرة علي المنطقة.
وأضاف: وعلي الجانب الأخر هناك العديد من الدول مثل، فرنسا والهند، تقدم السلاح لأرمينيا بحجة أن أذربيجان ستهاجم مدينة زانجازور ومن ثم ممر زانجازور، لذا أتسأل هل هذه هي بوادر الاستعداد للسلام؟ بالطبع لا، مشيرًا إلي أن واشنطن تسعي إلي إحلال السلام في المنطقة وذلك لعدة أسباب منها، سيطرة الولايات المتحدة علي خطوط النقل والاتصالات وهذا هو السبب الرئيسي لتعزيز مكانتها في كل من أذربيجان وأرمينيا.
وتابع: أراد المسؤولون الأمريكيون تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا أولًا، إلا ان الرئيس إلهام علييف اعترض علي ذلك قائلًا إذا كان هناك سلام مرتقب في المنطقة فيجب احلال ذلك السلام بين أذربيجان وأرمينيا أولًا.
وأشار الخبير السياسي في حديثه إلي أن الولايات المتحدة، التي التزمت الصمت خلال 30 عاما الماضية ترسل الآن ممثليها إلى المنطقة بهدف خدمة مصالحها فقط.
ترجمة : لقمان يونس