نقلت مصادر إعلامية قبل أيام المناظرة الأولي بين الرئيس جو بايدن والرئيس الامريكي السابق دولاند ترامب ولكن الحالة "المزرية" التي ظهر بها بايدن أثارت الكثير من التساؤلات من بينها: كيف ستؤثر التغيرات السياسية في الولايات المتحدة على العالم؟
ردًا علي هذا السؤال قال الخبير السياسي البريطاني باتريك والش، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن هذه المناظرة كشفت عن حالة عدم الإتزان العقلي التي يعاني منها الرئيس جو بايدن، وشعر الكثير من الأمريكيين أن بايدن لم يعد صالحا لتولي هذا المنصب الرفيع وأن الولايات المتحدة أصبحت دولة منبوذة عالميًا.
وأضاف: هناك قضيتان رئيسيتان في السياسة الخارجية الأمريكية: أولًا أوكرانيا، ثانيا: غزة وإذا فاز بايدن بالانتخابات، فسوف تواجه الولايات المتحدة الكثير من المشاكل من بينها دعم كييف بالسلاح في حالة هزيمتها أمام روسيا الأمر الذي سيؤثر علي الإقتصاد الأمريكي بشكل كبير.
وتابع: ويبدو أن ترامب سيلقي بأعباء دعم كييف علي أوروبا وهذا سيكون له تداعيات خطيرة خاصة وأن هناك العديد من الشعوب الأوروبية غاضبة من ارتفاع الأسعار والهجرة، وتعارض دعم أوكرانيا كما أن ترامب أكثر تأييدًا لإسرائيل من بايدن ولكن هذا سيضر بمصالح الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم في المستقبل.
ترجمة: لقمان يونس