نقلت مصادر إعلامية عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إن العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة، وأن هناك العديد من رؤساء العالم الغربي يوافقه الرأي، وعلي الجانب الأخر كان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أعلن قبل أسابيع قليلة أن بلاده مستعدة لهذه الحرب، ولكن السؤال ما مدي صحة هذه التصريحات؟ ومن أين ستنطلق شرارة هذه الحرب؟ وما هو موقف دول منطقة جنوب القوقاز من هذه الحرب الوشيكة؟
تعقيبا علي هذه الأنباء قال رئيس مؤسسة اوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن هذه تصريحات غير مسؤولة صادرة عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن ويجب إدانة القادة الذين يرسلون مثل هذه الرسائل لأن تداول ونشر مثل هذه التصريحات في وسائل الإعلام العالمية وعلى شاشات التلفزيون يثير قلق البشرية هذا الأمر لا يتعلق بالمشاكل المحلية فحسب، ولكن يتعلق بمصير العالم. لقد وصل هؤلاء القادة إلى مناصبهم باختيار شعوبهم لذا لا يحق لأي زعيم أن يتلاعب بمصير الشعوب لذلك فإن تصريجات جو بايدن الأخيرة غير مقبولة.
وتابع : هناك قوى لا تريد أن ينعم العالم بالسلام، وهي تخدم الشر دائما هذه القوي هي القوي العالمية عينها التي لا تريد السلام في جنوب القوقاز للأسف الشديد هذه هي الحقيقة المرة.
ترجمة : لقمان يونس