تشن إسرائيل عمليات عسكرية في غزة منذ فترة طويلة وعلي الجانب الأخر يهاجم الحوثيون السفن التجارية الغربية في البحر الأحمر. وعلي رغم من أن القوى العالمية تمارس ضغوطا على نتنياهو لوقف الحرب، إلا أنه يصر على الاستمرار حتى النهاية. ولكن السؤال متي ستنتهي الصراعات في الشرق الأوسط؟ وما هو الهدف الرئيسي لإسرائيل في هذا الصراع؟ وهل ستفي إسرائيل بوعودها بإنهاء الحرب بعد سيطرتها على منطقة رفح؟
تعقيبا علي هذه الانباء قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية ومدير المركز العربي للدراسات الاستراتيجية الدكتور محمد صادق إسماعيل، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن هناك قدرا كبيرا من الحراك الامني في منطقة الشرق الاوسط جراء الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة علي سبيل المثال، تشارك جماعة الحوثيين في إضعاف إسرائيل اقتصاديًا من خلال استهداف كافة السفن المتجهة إلي إسرائيل والعابرة من باب المندب وصولا الى البحر المتوسط، هذا بالاضافة إلي التبادل الصاروخي ان صح التعبير بين إيران وإسرائيل لذلك فإنه إذا فتحت إسرائيل جبهة جديدة للصراع العسكري ستقوم العديد من القوى العسكرية بدعم حزب الله من بينها الحرس الثوري الإيراني وكذلك الحوثيين في اليمن وبعض الفصائل العراقية الموالية لحزب الله وبعض الجماعات العسكرية القائمة خارج المنطقة العربية مثل بعض الجماعات المسلحة القائمة في باكستان ودول أخرى.
وتابع: ولكن دول الجوار المباشر مثل الاردن لن تدخل في حرب مع اسرائيل لانها أحد الدول الراعية للسلام وكذلك هى شريك استراتيجي للولايات المتحدة. وفي كل الأحوال اسرائيل هى المتسبب الرئيسي لهذا الصراع نتيجة حماقة القائمين على اليمين المتطرف.
لقمان يونس