نقلت مصادر إعلامية عن السفير الإيراني في أرمينيا قوله إن الأرمن لم يغادروا قراباغ بمحض إرادتهم لذلك يجب تهيئة كافة الظروف لهم لتـأمين عودتهم إلي قراباغ مرة اخري كما يجب على أذربيجان أن تحترم حق العودة الجماعية للأرمن.
تعقيبا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي تورال إسماعيلوف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إنه تم إجراء بعض التصحيحات في سياسة إيران تجاه أذربيجان. في الظاهر، أظهرت بعض الدوائر السياسية في إيران أنها تعمل على تحسين العلاقات مع أذربيجان. ومع ذلك، أعرب مهدي صبحاني، سفير إيران في أرمينيا، عن مواقف مختلفة تمامًا. وقد ذكر صبحاني مراراً وتكراراً وبصراحة تامة أن هناك "أخوة" بين أرمينيا وإيران. ومن ناحية أخرى، فإن استمرار مهدي صبحاني سفيراً لإيران في أرمينيا بعد انتخاب مسعود بيزشكيان رئيساً لإيران يمكن أن يشعل المشاكل في المستقبل. وبشكل عام، يجب على وزارة الخارجية الإيرانية أن تكون أكثر حذراً من التصريحات التي يدلي بها دبلوماسييها، خاصة خلال حكم الإصلاحيين.
وتابع: يعلم الجميع في أذربيجان أن السكان الأرمن تركوا منازلهم طوعا. ولذلك، لا يوجد سبب يدعو سفير إيران في أرمينيا إلى تجاوز حدوده والقول شيئاً لمجرد إرضاء الأرمن. وبالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام "الأسماء الجغرافية" الأرمينية تعبر عن الفاشية الأرمينية الجديدة لا يتوافق مع موقف إيران الحالي تجاه أذربيجان.
ترجمة: لقمان يونس