قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الاتصالات مع تركيا لم تنقطع، مشيرًا إلى أن بعض الوسطاء يرتبون للقاء على المستوى الأمني.
وأضاف في تصريحات صحفية، على هامش إدلائه بصوته في الانتخابات البرلمانية: لو اللقاء أو العناق أو العتاب أو تبويس اللحى يؤدي إلى نتائج ويحقق مصلحة البلد فأنا سأقوم به. والمشكلة لا تكمن في اللقاء لكن تكمن في مضمون اللقاء، نحن لم نسمع الهدف حتى الآن، والذي يجب أن يركز على حل المشكلة وتحسن العلاقات وإعادتها إلى وضعها الطبيعي.
ونفى تحدث أي مسئول تركي عن سبب خروج العلاقات عن مسارها الطبيعي منذ 13 عاما بشكل صريح. ونحن إيجابيون تجاه أي مبادرة لتحسين العلاقة، فلا أحد يفكر في خلق مشكلات مع الجيران، اللقاءات بيننا مستمرة وهناك لقاء رتب على المستوى الأمني من قبل بعض الوسطاء وكنا إيجابيين.
وأرجع عدم تحقيق تلك اللقاءات لنتائج إلى غياب الإرادة السياسية، مختتمًا: مرجعية اللقاء يجب أن تكون قائمة على إلغاء وإنهاء أسباب المشكلة المتمثلة في دعم الإرهاب والانسحاب من الأراضي السورية.