انطلقت قبل يومين مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وأرمينيا وذلك في أعقاب قمة الناتو التي عقدت في واشنطن بمناسبة الذكري 75 لتأسيس حلف الشمال الأطلسي، وذلك بعد المناورات التي كانت قد أجرتها الولايات المتحدة مع أرمينيا في سبتمبر الماضي.
تعقيبًا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي الأرمني إيشخان فيرديان، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن الغرض من هذه الخطوة هو "الاستعراض" وعرقلة جهود احلال السلام في المنطقة، وعلل ذلك بقوله أن الولايات المتحدة "لم تكن مؤيدة للسلام في المنطقة علي الاطلاق.
وأضاف: إن مبادرات السلام التي طرحت لم تسفر عن أي نتائج ملموسة، وهي ليست إلا محاولات بائسة لغسل أدمغة الناس أكثر من كونه نشاط دعم حقيقي.
وتابع قائلًا: الولايات المتحدة تسعى إلي تحقيق مصالحها الخاصة، وقد تجلى ذلك للعيان عندما كانت ضمن الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. حيث كان موقف مجموعة مينسك واضح بأن "الصراع الأرمني الأذربيجاني لا ينبغي أن ينتهي أبدا"، مشيرًا إلي أن هذه المناورات العسكرية لا تخدم السلام في المنطقة.
ترجمة: لقمان يونس