"فرنسا تحتاج إلى رئيس".. كان هذا هو الشعار المفاجئ الذي اختاره الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان، قبل 40 سنة. وبعد 4 عقود، استعادت الصيغة أهميتها، فيما يتعلق برئيس الوزراء، بعد استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال وحكومته.
وتقول مجلة "لوبوان" إن المبدأ الجديد يتمثل في أن العديد من البلدان في أوروبا تأخذ الوقت الكافي لتشكيل ائتلاف حكومي حول برنامج يتم التفاوض عليه. ولكن في الوقت الراهن لا شيء من هذا القبيل يتشكل في فرنسا، وهذا أمر مؤسف.
ويبدو أن الدوافع الخفية المختلفة للأحزاب السياسية لها الأسبقية على بعض الحقائق غير الملموسة. ولكن المجلة ترى أنه من المستحيل الاستمرار وكأن شيئاً لم يحدث في السابع من يوليو (تموز)؛ وكأن إيمانويل ماكرون لم يتخذ، في 9 يونيو (حزيران)، "القرار المجنون" بحل الجمعية الوطنية؛ ومن الواضح أنه لا أغلبية واضحة يمكن أن تخرج من الانتخابات التشريعية.