قال الرئيس الأذربيجاني ألهام علييف إن الحكومة الفرنسية تتهمنا بالتدخل في شؤونها الداخلية مستخدمة في ذلك الإعلام ولكن هذه الإدعاءات ليست صحيحة .
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى شوشا الإعلامي العالمي الثاني حول موضوع "الكشف عن المعلومات الكاذبة: مكافحة المعلومات المضللة".
"إننا نربط هذا بالموقف المناهض لأذربيجان في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. لقد بدأوا حربا باردة ضد أذربيجان. ونحن نفعل ذلك لأننا مقتنعون بأن ما تقوم به فرنسا غير مقبول ويجب وقفه. ليس لديهم القدرة على التأثير على مصير هؤلاء الناس إلى هذا الحد. وتقع تلك الدول على بعد آلاف الكيلومترات من فرنسا ولقي سبعة أشخاص حتفهم في الأحداث الأخيرة التي شهدتها كاليدونيا الجديدة. لقد حدث ذلك نتيجة لتصرفات فرنسا ورئيسها".
وأكد الرئيس البلاد "سنواصل دعم جميع الدول التي تعاني من الاستعمار، وسنبذل قصارى جهدنا".
ترجمة : لقمان يونس