أعلن الرئيس الأمريكي جو يايدن، أمس الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي في الولايات الولايات المتحدة. يأتي ذلك وسط أحداث مدوية تجري في العالم علي رأسها تعرض الرئيس السابق والمرشح الحالي للإنتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب لمحاولة اغتيال، في ظل هذه الاجواء المتوترة من هو المرشح الديمقراطي القادم الذي سيخوض السباق الرئاسي ضد ترامب؟
تعقيبا علي هذه الانباء قال الخبير السياسي الأمريكي بيتر ثيس، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إنني أعتقد أن كامالا هاريس ستخسر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة لكنها ستستمر في تلقي تمويل حملتها من مجموعات الشتات الأرمني في كاليفورنيا، لكن مايكل بنس هو أفضل من كامالا هاريس في تاريخ الولايات المتحدة، الرئيس ترامب هو الفائز المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر 2024، ولم يتمكن من فعل أي شيء في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة خلال فترة رئاسته السابقة.
ومن جانبه يري المحلل السياسي الألماني بريندان فريزر، أن انسحاب بايدن من الترشيح أعطى الديمقراطيين فرصة ثانية وإذا نظرنا إلي مسار عملية انسحاب بايدن سندرك أن ذلك كان مخططاً له مسبقاً أما عن هاريس فإنها أول امرأة من أصل هندي تفوز بأحد المناصب الحاكمة في البلاد ولكن إذا نظرنا إلي تاريخها سنجد أنها فشلت في تلبية التوقعات من السياسيين الذين يشغلون منصب نائب الرئيس بنشاطهم في هذا المنصب.
وأضاف: ولكن إذا تمكنت هاريس، كما فعل ترامب، من حشد عدد من الديمقراطيين البارزين حوله، بما في ذلك أوباما وزوجته، والتعبير عن دعمهم، فيمكننا أن نرى انتخابات مثيرة للاهتمام وتنافسية للغاية.لذا، من وجهة النظر هذه، لا تزال أمام الديمقراطيين فرصة ثانية".
ترجمة: لقمان يونس