نقلت مصادر إعلامية عن ممثل الاتحاد الأوروبي لشؤون جنوب القوقاز، تويفو كلار، قوله إن مطالب باكو بشأن عودة مواطني أذربيجان الغربية ليست "أساسية". ولكن ما هو هدف الإتحاد الأوروبي من هذه التصريحات؟ ولماذا يتبع الاتحاد سياسة مؤيدة لأرمينيا ومناهضة لأذربيجان؟
تعقيبا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي ناطق ميري، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن ممثل الاتحاد الأوروبي لشؤون جنوب القوقاز، تويفو كلار، سياسي عادي، وتصريحاته ليس لها أي أهمية سياسية. لكن هذا لا يعني أن لا ينبغي علينا الرد علي مثل هذه التصريحات.
وأضاف: إن هذا التصريح يعد إشارة إلي خطة أوروبية جديدة ضد أذربيجان، ما تريده أذربيجان في الوقت الحالي هو أن تسحب أرمينيا مطالبها الإقليمية في دستورها حتي يتم التوقيع علي اتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا، كما أن هذا التصريح يدل على مدي "الفراغ السياسي" الذي يعاني منه الاتحاد الأوروبي ومعها الولايات المتحدة.
وتابع: إن الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تسعيان إلي الإضرار بسمعة أذربيجان قبل قمة المناخ المرتقبة والتي ستنعقد في باكو وذلك من خلال إثارة بعض المشاكل ومن بينها مشكلة قراباغ، ومن ثم ممارسة بعض الضغوط ضد أذربيجان حتي تتخلي باكو عن هذا الشرط "المصيري" وهذا يدل علي أن مشكلة قراباغ لم تنتهي بعد.
واختتم ميري حديثه قائلًا: إن هذه التصريحات الأوروبية تتناقض تماما مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ترجمة: لقمان يونس