قالت رئيسة ومؤسسة جذور السلام هايدي كون، إن منظمة "جذور السلام" تفتخر بدعم مبادرة مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة باعتبار الألغام الهدف الثامن عشر للتنمية المستدامة. كما تواصل منظمتنا العمل والتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الخارجية الأمريكية في مجال إزالة الألغام.
جاء ذلك خلال كلمتها في اجتماع مشترك عبر الإنترنت عقد في إطار مشروع "مبادرة عالم خال من الألغام - كالهدف الثامن عشر لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
وأضافت: عندما زرت أول حقل ألغام في أذربيجان، وكان ذلك في مارس 2022كان قد مر أسبوع واحد فقط علي بداية الحرب الروسية الأوكرانية. وشاهدت مستوى التلوث الأراضي بالألغام في قاراباغ. ومع اقتراب العالم من أذربيجان، أعتقد أنه يجب أن صوت أولئك الذين يعيشون في ظروف الحرب، والذين لا يستطيعون التعبير عن أصواتهم، نحن ندرك أن اعتماد الهدف الثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة هو عملية صعبة للغاية.
وتابعت : في البلدان المتضررة من الألغام الأرضية، تخبرني النساء أن إخوتهن وآبائهن وأعمامهن كانوا على الخطوط الأمامية، وعليهم أن يسيروا على أطراف أصابعهم عبر الحقول لقطف الفاكهة الناضجة والعصارية والمخاطرة بحياتهم لقطف الفاكهة. إننا نشاهد كل ذلك على الهواء مباشرة. كل شجرة فاكهة تُزرع بدلاً من كل لغم أرضي تغذي الأجيال القادمة، لكن كل شجرة مزروعة تخزن الكربون الذي سيغذي رئتي الأرض ولذلك يجب علينا مكافحة تغير المناخ.
وأشارات السيدة هايدي كون إلي رأيها في مؤتمر قمة المناخ الذي سيعقد في باكو في شهر نوفمبر قائلة: إننا نتطلع إلى المؤتمر قمة المناخ في باكو ومشاركتنا فيه وأعتقد أنه بالتعاون مع شريكنا مؤسسة أوراسيا للصحافة، سيكون لدينا وجود هناك وسنكون قادرين على إيصال أنشطتنا ومهمتنا المشتركة للسلام إلى العالم. وسنوجه أيضًا دعوات لدعم الهدف الثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة هناك، وأعتقد أنه بالتعاون مع شريكي أومود ميرزايف في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29)، سنقطع شوطًا طويلًا في تقديم مشكلة الألغام الأرضية باعتبارها الهدف الثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع حضره شركاء مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة والمنظمات التي يتعاون معها في المشروع، وخبراء متخصصون في الأعمال المتعلقة بالألغام، وممثلون عن أجهزة الأمم المتحدة في جنيف واسطنبول، وضيوف من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية أخرى.
ترجمة : لقمان يونس