تمكن العلماء من إحداث اختراق علمي في مجال طبقات الأرض، بعد اكتشاف طبقة لم تكن معروفة من قبل.
وذكر هؤلاء أن الطبقة المتكونة عبارة عن صخور منصهرة تقع على عمق 160 كيلومترا أسفل سطح الأرض.
وتغطي هذه الطبقة 44 في المئة من إجمالي سطح كوكب الأرض.
وتعد هذه الطبقة، المكتشفة أخيرا، جزءا من طبقة الأسينوسفير (الوشاح العلوي)، المعروفة بأنها أكثر طبقات الأرض كثافة وضعفا.
وتقع الطبقة، المكتشفة حديثا، في منطقة تشهد أعلى درجات حرارة الوشاح العلوي وهي 1450 درجة مئوية.
ويهدم الاكتشاف الجديد النظريات التي سادت لوقت طويل أن الصخور المنصهرة تؤثر على لزوجة طبقة الأسينوسفير.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن الاكتشاف الجديد يمكن أن يساعد العلماء في معرفة المزيد عن حركة الصفائح، التي لا تساهم فقط في إحداث الزلازل وتشكيل الجبال بل تؤدي دورا أكبر في تشكيل البيئة عبر توفير الظروف الفيزيائية والكيميائية لدعم الحياة على كوكب الأرض.