قال الرئيس إلهام علييف قضية انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد عبر العالم في رسالة تهنئة وجهها إلى الشعب الأذربيجاني بمناسبة عيد نوروز اليوم إنه على كل مواطن أن يعلم أن من خالف القواعد المعلنة في 14 مارس سيعاقب بأشد معاقبة.
وللأسف نتلقى وقائع تتعلق بعدم المسؤولية. وفي الوقت ذاته، نلاحظ استفزازات واضحة أيضا. ومن اين تأتي هذه الاستفزازات؟ من ذلك الطابور الخامس والأعداء في الداخل والعناصر التي تسمي نسفها بمعارضة ومن الخونة الذين يتسلمون أموالا من الخارج. وغرضهم الرئيس هو القضاء على أذربيجان. كلما تتدهور بالنسبة لأذربيجان تتحسن بالنسبة لهم وانظروا خطاباتهم ونداءاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي وهي حافلة بالحقد والبغض والاستفزازات. كأنهم يريدون أن تحدث أعمال شغب. يريدون فوضى. يريدون ذعرة. ثم يقولون إنهم يعيشون بهمم شعب أذربيجان. بل هم أعداء وعلينا أن نقول ذلك بصراحة.
وأوضح الرئيس إلهام علييف أن هذا المرض لا علم للجميع بما يسفر عنه من المنظور الحالي. فلذلك تكون خلال فترة هذا المرض قواعد علاقات جديدة تماما. وعلى الجميع أن يعرف ذلك ولا يستثنى إمكانية فرض حالة الطوارئ أيضا وفي مثل هذه الظروف ليكونن من الضروري التاريخي عزل ممثلي هذا الطابور الخامس. وقد القى الشعب الأذربيجاني بهم في مذبلة التاريخ منذ الفترة البعيدة. ويتعفنون هناك منذ ما يقرب من 30 سنة ولكننا لا يجوز لنا أن نسمح لقوى مناهضة لأذربيجان والطابور الخامس والخونة القوميين بان يرتكبوا استفزازات باستغلالهم هذه الأوضاع. وعلى الجميع أن يعلم ذلك. وسياستنا لا لبس فيها ولا مواربة وإرادتنا قطعية. ونعالج مشكلات الشعب الأذربيجاني كما نفعل دائما وسنعالج. وفي مثل هذه الأوضاع في فترة عدوى فيروس كورونا المستجد تدل خطوات دولة أذربيجان مرة أخرى على أن صحة الشعب الأذربيجاني وامنه ورفاهيته اعلى من كل شيء بالنسبة لنا ولأجل التوصل إلى ذلك لنتخذ كل خطوة أية كانت ولا يشك أحد في هذه القضية.
وأشار الرئيس الأذربيجاني إلى أن العالم يتقدم إلى فترة جديدة مبينا أن خاصية هذه الفترة تتألف من انه لا يعلم أحد متى نهاية هذا المرض وما هي عواقب يؤدي إليها هذا المرض في نهاية المطاف. فلذلك، أدعو مرة أخرى الشعب الأذربيجاني جميعا للتضامن والمسؤولية. وأنا وطيد الثقة في أننا يتغلب معا على جميع المحن والامتحانات بما يليق بنا.