في الذكري الثانية لتحرير فضولي، يروي رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة ذكريات ذلك اليوم، فيقول: "كنا في المعركة ليل نهار، بعد انتظار 30 عاماً جاء نبأ تحرير فضولي من الاحتلال، فقد كنا نتوق لسماع هذا الخبر".
وقال ميرزايف عبر شاشة القناة العامة لتيلفزيون أذربيجان: قبل عامين، وفي 27 سبتمبر، كنت في الصف الأول مع شبكة الجزيرة الإعلامية، التي تعد إحدى المؤسسات الإعلامية الرائدة في العالم، وحتى 27 نوفمبر، جنباً إلى جنب مع هيئة التحرير الإنجليزية للتليفزيون، كنا في الخطوط الأمامية لمدة شهرين، ليلاً ونهاراً، حيث كنا نعاني من هذا التوتر طوال الثلاثين عاماً الماضية.
وأضاف ميرزايف: لا يوجد ألم أعظم من فقدان الإنسان لبيته، حيث يفقد المرء ذكرياته وشبابه ومعارفه وأصدقائه وأقاربه. الحرب موضوع رهيب، وفي المكان الذي كنا نجد أنفسنا فيه وسط الحرب، كنا نقول إنه على الرغم من أن الرصاص أخطأ، لم نستشهد، لكن في الداخل استشهدنا، يمكن التحدث عن آلام الحرب لساعات وشهور وسنوات، ويمكن صنع العديد من الكتب والأفلام هو هذه المواقف والذكريات.
لقد شكل اليوم الذي تحررت فيه فضولي من الاحتلال، يوماً خاصاً، فحتى الآن، تم تحرير جزء كبير من أراضينا من الاحتلال، وكانت فضولي تشكل عقدة شبيهة بالقفل، فقد أنشأ القادة العسكريون الأرمن مثل أوهانيان حواجز، معظمها في منطقتي أغدام وفضولي، ولكن في الواقع، لقد خططوا لأن يأتي الصراع من فضولي وأغدام، وقاموا ببناء حواجز وجدران كبيرة، ولكن استطاع جيشنا تحقيق النصر، وجاء لهم من النقطة التي لم يتوقعوها، وخلال الحرب التي استمرت 44 يوماً، تم اختيار تكتيك معركة كبير تحت قيادة قائدنا العام .
يذكر أن جيش أذربيجان استطاع تحرير مدينة فضولي في 17 أكتوبر 2020، حيث تمر اليوم الذكري الثانية لتحرير المدينة من الاحتلال الأرمني.
الترجمة إلي العربية: رنا تاغييفا