في 13نوفمبر، أدى الهجوم الإرهابي في شارع الاستقلال في اسطنبول إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 شخصاً بجروح بسبب انفجار.
أعرب رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة، أومود ميرزايف، عن خالص تعازيه الحارة للشعب التركي الشقيق عن هذا الحادث المأساوي.
وقال ميرزايف: عزيزتي تركيا، آلامك هي آلامنا، أفراحك هي أفراحنا، حفظك الله من كل مكروه. أقدم التعازي الحارة لأهالي الذين استشهدوا جراء الانفجار الغاشم، وأدعو الله أن يمن علي المصابين بالشفاء العاجل. أؤمن وبكل ثقة من أن العدالة سوف تجد مكانها قريباً، ومن ارتكب العمل الإرهابي سينال العقوبة التي يستحقها.
تطرق رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة، إلى قضية مهمة. تتعلق بالمعلومات المضللة التي انتشرت في بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وصور جثث الشهداء والمصابين والجرحي، والتي تخلق حالة من الذعر والخوف بين الناس.
وأضاف: يجب حظر توزيع ونشر وتداول مثل هذه المواد من الصور، ويجب ألا يلجأ الناس إلى مثل هذه الأعمال السطحية من أجل الشهرة. لأن مثل هذه الحالات هي بمثابة عمل إرهابي أخلاقي أيضاً.
قال أومود ميرزاييف إنه في هذه الفترة الحساسة، يجب على وسائل الإعلام أن تكون أكثر حذرا وأن تأخذ في الاعتبار الحالة الأخلاقية للناس. في حالة وقوع عمل إرهابي، يعتبر ضمان أمن معلومات الدولة شرطاً مهماً، ومن واجب كل مواطن توخي الحذر في نشر معلومات مضللة عن الحدث في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. يجب التعامل مع الحادثة بشكل أكثر حساسية. اليوم، هناك مئات المواقع الإخبارية في العالم والملايين من الناس يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي. لسوء الحظ، فإن المعلومات المضللة المنتشرة هناك اليوم تخلق ظروفاً خصبة ومواتية للقوى الخبيثة التي تحاول إعادة توجيه العمليات السياسية.
وأضاف ميرزايف أن نشر الصور المفتوحة والمخيفة المأخوذة من مكان الحادث لا يؤدي فقط إلى إثارة المشاعر بين الناس، بل له تأثير سلبي للغاية على ظروفهم النفسية. وحث ممثلي وسائل الإعلام على توخي مزيد من الحذر قبل مشاركة مثل هذه الصور التي قد تثير الخوف.
لقد نشرنا هذه القضايا من وقت لآخر. يستخدم الإرهابيون دعاية قذرة. ومع وضع ذلك في الاعتبار، أوصي الصحفيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بممارسة ضبط النفس وعدم نشر مثل هذه الصور. هذا التصرف غير مقبول. أدعو الصحفيين إلى أن يكونوا أكثر انتباهاً لهذه النقاط المهمة.
الترجمة إلي العربية: رنا تاغييفا