قام ممثلو برنامج "أراسموس" برئاسة فيتور مينديز، بزيارة إلي المقر الرئيسي لـمؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة. وكان في استقبال الضيوف رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة، أومود ميرزايف.
في بداية اللقاء، رحب أومود ميزرايف بالضيوف، وأعرب عن امتنانه العميق بجهودهم التي يبذلونها من أجل نشر السلام في العالم. وقدم ميرزايف، للضيوف الأجانب شرحاً مستفيضاً حول نشاط الصندوق من منذ تأسيسه قبل ثلاثين عاماً وحتى الآن. وقال إن مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة هي واحدة من أكبر المنظمات في رابطة الدول المستقلة بعد الاتحاد السوفيتي. وتكمن مهمتنا الرئيسية في نشر السلام والوئام. لأننا نعلم جيداً ما هي الحرب، وما أخطارها.
لقد احتفلت مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة هذا العام بالذكرى الثلاثين لتأسيسها. وكان لدينا فعاليات كبري خلال تلك الاحتفالات. وبالنظر إلى الوراء وتحليل أنشطتنا، نرى أنه قد تراكمت لدينا خبرات كبيرة على مدار 30 عاماً. وخلال هذه السنوات، كان أحد الأهداف ذات الأولوية لـمؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة هو لفت انتباه العالم إلى حقائق أذربيجان، بما في ذلك المنصة العليا للأمم المتحدة.
اليوم، نشاهد الأحداث في أوكرانيا بحزن. يوجد حالياً صراعات في حوالي 60 دولة في العالم. لقد تم ابعاد اكثر من 60 مليون شخص عن وطنهم.
وأضاف ميرزايف، لقد شكلت حرب قراباغ تجربة مريرة لنا، وما زال الكثير من الأشخاص يعانون من تبعات تلك الحرب. لقد كنت أنا وعائلتي من بين ضحايا حرب قراباغ. هناك مئات الأشخاص مثلنا. ويعيش أكثر من مليون من المشردين داخلياً بعيداً عن أراضي قراباغ الأذربيجانية ضمن هذا الوطن، وبعد تحريرها مازالت تعاني من الألغام والذخائر غير المنفجرة، ونعتقد أننا سنمارس حياتنا في وطننا الأم كما كان الحال قبل 30 عاماً.
من جهته، وجه فيتور مينديز الشكر إلي مؤسسة أوراسيا الدولية للصحاة، ورئيسها أومود ميرزايف على حفاة الاستقبال، وقال:
عزيزي، أومود ميرزايف. لقد عرفناك منذ فترة طويلة. لقد دعمت دائماً الشباب وأدرجتهم في مشاريعك المختلفة. لقد كنت مثل الأب للعديد من الطلاب الأجانب هنا، لقد أصبحت شخصاً ذو قيمة كبيرة بالنسبة لهم. لقد مر العديد من الطلاب من فيتنام ونيكاراجوا وفرنسا ونيجيريا والعديد من الدول الأخرى. لقد عملوا هنا في مشاريع مختلفة واكتسبوا خبرة. لم يكتسب هؤلاء الأشخاص خبرة عمل في مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة فحسب، بل اكتسبوا أيضاً خبرة في الحياة من السلوك اللطيف الذي تلقوه.
وأضاف مينديز، لقد أوضحت لهم الطريق الصحيح. لقد عملت كمتدرب في عائلة مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة لفترة طويلة، لم يكن هذا مكان عملي فحسب، بل كانت عائلتي. لقد تعاملت دائماً مع الطلاب الأجانب برعاية وسلوك ودود. أنت ساعدتهم مادياً ومعنوياً، كم عدد الطلاب الاجانب الذين شعروا بأنهم في وطنهم في أذربيجان بدعمكم وما زالوا يتذكرونك باعتزاز.
وقال مينديز، لقد عملت مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة دائماً من أجل السلام والوئام. إن تعاون المنظمة مع المنظمات الدولية دليل على ذلك مرة أخرى. لعبت العلاقة مع هذه المنظمات دوراً مهماً في نقل الصوت الحقيقي لأذربيجان إلى العالم. لقد قامت مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة دائماً بمهمتها بشكل صحيح.
مرة أخري، نشكركم نيابة عن الجميع ونتمنى لكم التوفيق في عملكم.
الترجمة إلي العربية: رنا تاغييفا