قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف، أن الإسلاموفوبيا أحد أكثر أشكال التمييز العنصري تطرفا في الوقت الراهن.
جاء ذلك في كلمته في مؤتمر"الإسلاموفوبيا كشكل محدد من أشكال العنصرية والتمييز: تحديات عالمية وعابرة للحدود" الذي يقام في باكو.
وأضاف ميرزايف، إن عقد مثل هذا المؤتمر الدولي في أذربيجان مهم جداً، خاصة وأن أذربيجان تعد من أكثر الدول اهتماماً بالمحافظة علي قيم التعددية الثقافية ومكانتها في المنطقة. وأعتقد أنه من المهم والمفيد لأذربيجان أن تستضيف مثل هذه المؤتمرات الدولية.
يناقش هذا المؤتمر مواضيع مهمة وشيقة للغاية. ويشارك في هذا المؤتمر ممثلون وخبراء وباحثون من مراكز وجامعات دولية من مختلف أنحاء العالم. وتابع مضيفاً، إن قضايا الآراء الدينية لدى الناس وخياراتهم والضغط عليهم هي من الأمور المرفوضة، وهذه مشكلة أساسية عالمية تواجهنا. لذلك يتم تنفيذ الكثير من الأنشطة في أجزاء مختلفة من العالم. على الرغم من محاربة الناس هذه الظاهرة إلا أنها تتخذ شكلاً غير جيد علي الإطلاق. وإنني سعيد جدا لأننا ساهمنا في عقد المؤتمر إلى حد ما كمؤسسة غير حكومية في أذربيجان.
يذكر أنه بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 مارس يوماً عالمياً لمكافحة الإسلاموفوبيا، قام مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية (BBMM)، ومركز تحليل العلاقات الدولية. بالتعاون مع مع منتدى الحوار بين الأديان لمجموعة العشرين بتنظيم مؤتمر "الإسلاموفوبيا كشكل من أشكال العنصرية والتمييز- تحديات عالمية وعابرة للحدود" في العاصمة الأذربيجانية باكو.