أومود ميرزايف : أردوغان له تأثير كبير في العالم

قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف، إن إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان، رئيساً لتركيا بمثابة خبر له فرحة مزدوجة لنا، فقد احتفل شعب أذربيجان بهذا الانتصار حتى ساعات متأخرة من الليل. وهذا يجدد الثقة ومحبة الشعب التركي لأردوغان، لقد خرجت تركيا من الاختبار الانتخابي مرفوعة الرأس. 
 
 جاء ذلك خلال حديث ميرزايف، عن الإنتخابات التركية، وإعادة انتخاب الرئيس أردوغان لفترة رئاسية جديدة.
 
وأضاف رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة، لقد جرت الإنتخابات التركية في ظروف صعبة ومتوترة للغاية. لأنها المرة الأولى التي تجري فيها جولة ثانية في الإنتخابات الرئاسية في تركيا، حيث تم إجراء الجولة الأولى من الانتخابات في 14 مايو الجاري، وعلى الرغم من أن أردوغان كان متقدماً إلا أنه لم يتمكن من تجاوز حاجز الخمسين في المائة. لهذا السبب تم تأجيل الانتخابات لمدة 14 يوماً حتي تم حسمها يوم 28 مايو.
 
وأشار ميرزايف، إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيواصل القيام بالمشروعات العظيمة لتركيا والعالم التركي والتطور في مجال الصناعات الدفاعية. 
 
وتابع : القوى الدولية، والقوى العظمى، كانت تظن أنها تستطيع تغيير السياسة في المنطقة. ولكن فوز أردوغان جعلهم بائسين كالعادة. وأعتقد أن مصير الدول التركية قد تم تحديده، وإذا لم يتم انتخاب أردوغان في هذه الإنتخابات فإن الجماعات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وغيرها كانت ستحول المنطقة إلى مستودع للقمامة. ولكن إعادة إنتخاب أردوغان حال دون ذلك.  
 
كما تطرق ميرزايف، إلي الوضع الإقتصادي في تركيا قائلاً: نحن ندرك أن الوضع الاقتصادي للبلاد قد يكون سيئًا بعض الشئ، لكن لا ينبغي أبدًا التضحية بموقع البلاد الاستراتيجي ومصالحها السياسية البعيدة من أجل هذا الوضع. لقد رسم أجدادنا الحدود الحالية والمكانة والدولية ولا يمكننا التضحية بكل ذلك. 
 
وأشار ميرزاييف إلى أن الرئيس إلهام علييف، كان أول من هنأ أردوغان بفوزه،  مما يدل على متانة علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين الشقيقين. 
 
وتابع رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة: إن الرئيس أردوغان يحمي مصالح تركيا في المواقف المختلفة، كما أنه محبوب في أذربيجان لأنه قدم الدعم السياسي والمعنوي لأذربيجان خلال حرب قراباغ الثانية. 
     
وأكد ميرزايف، علي أن إعادة انتخاب أردوغان سيعزز العلاقات بين أذربيجان وتركيا أكثر وأكثر. 
 
وتابع: أعتقد أن ثقل تركيا وأذربيجان وتأثيرهما في جنوب القوقاز سيتعززان. كما ستتطور علاقاتنا الاقتصادية والعسكرية وهذا بدوره سيسمح لنا بحل القضايا المتبقية في قراباغ. كما أن انتصار أردوغان في هذه الإنتخابات وعلى الرغم من أن باشينيان كان من بين الذين هنأوا أردوغان بفوزه إلا أن ذلك خيب آمال الأرمن. والأن لم يعد بإمكان أرمينيا التهرب من  توقيع اتفاقية السلام معنا. وأعتقد أن هناك مستقبل مشرق بإنتظار أذربيجان وتركيا.  
 
ترجمة : لقمان يونس