يحيي شعب أذربيجان اليوم الذكري الرابعة والثلاثين لأحداث 20 يناير والتي جرت في 20 يناير 1990.
إن سعي الأرمن لاحتلال قراباغ في أواخر عام 1987 وطرد مئات الآلاف من الأذربيجانيين من وطنهم وممارسة الأرمن سياسة التطهير العرقي ضدهم ودعم السوفيت المباشر للأرمن وارتكاب المتطرفين الجرائم المروعة كانت من الأسباب الرئيسية لإنشاء الأذربيجانيين حركة تحرير وطنية ووقوفها ضد هذا الإحتلال الأرميني والسوفيتي الامر الذي تسبب في انزعاج القيادة السوفيتية في ذلك الوقت وارتكابها جريمة شنيعة ضد الشعب الأذربيجاني في ليلة 19- 20 يناير 1990 حيث قامت الحكومة السوفيتية بفرض حالة طوارئ في باكو دون ابلاغ السكان بذلك في انتهاك صارخ لأعراف القانون الدولي وعندما حضر الأذربيجانيين إلي ميدان 20 يناير أطلقت القوات السوفيتية النار عليهم ما تسبب في مقتل وجرح المئات وفي اليوم التالي لهذه الجريمة ذهب الزعيم القومي حيدر علييف إلي موسكو وأدان القيادة السوفيتية بشدة علي هذه الجريمة التي تعد واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الأذربيجاني في القرن الماضي.
وفي 5 يناير 1994 أصدر زعيم أذربيجان الوطني الراحل حيدر علييف قرارا بعقد جلسة في مجلس النواب الأذربيجاني للنظر في ما جري في 20 يناير 1990 وقرر مجلس النواب الأذربيجاني في 29 مارس 1994 بان ما جري في 20 يناير 1990 يعد عدوانًا عسكريا وجريمة ضد الإنسانية. ويحيي الشعب الأذربيجاني ذكري هذه المأساة منذ ذلك التاريخ وحتي الأن.
ترجمة : لقمان يونس