أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قبول استقالة حكومة رئيس الوزراء وكلفها بتسيير أعمالها لحين تشكيل حكومة جديدة.
واستقبل عباس رئيس مجلس الوزراء محمد اشتية، حيث قدم استقالة الحكومة ووضعها على طاولة الرئيس. كما أصدر مرسوما بقبول استقالة اشتية وتكليفه وزراءه المستقيلين بتسيير أعمال الحكومة مؤقتا إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وكان اشتية قال في كلمة تلفزيونية، إنه وضع استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس محمود عباس. وقال إن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ترتيبات جديدة تضمن وحدة الصف.
أما الاسم المطروح لرئاسة الحكومة الجديدة، فترجح المعلومات أن يكون رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى. وكانت معلومات أفادت في وقت سابق أن واشنطن تضغط من أجل تشكيل سلطة فلسطينية جديدة، بعيدة عن الاتهامات بالفساد أو الترهل، من أجل توحيد الضفة الغربية بغزة وتولي الحكم فيهما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، والتي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم الذي شنته حماس. بينما سرى مؤخراً بين الأوساط الفلسطينية الحديث عن حكومة وحدة وطنية تجمع كافة الأطياف، من فتح وحماس على السواء. في حين ترفض إسرائيل بشكل قاطع أن تشارك الحركة بأي شكل من الأشكال في إدارة غزة، وقد توعدت مرارا وتكرارا بسحق قادتها واغتيالهم أو اعتقالهم.