ذكر موقع ايدنيوز الإخباري أمس الثلاثاء، أن المواطن الأذربيجاني حاجييف أرزو نجف أغلوا سقط في لغم في مدينة تارتار في قراباغ وذلك أثناء رعايته للماشية ما أسفر عن مقتله فوراً بعد الحادث.
تعقيباً على هذه الأنباء قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف ، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن الألغام التي زرعها الأرمن في قراباغ لا تزال تحصد أرواح المزيد من الأبرياء مشيرا إلي أن مثل هذه الحالات تزايدت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف: إن الحادث المأساوي الذي وقع أمس أحزاننا جميعاً ، إن قرية هاسنغايا هي أكثر القري المتضررة من الألغام في كاراباخ، استطيع ان اقول إن كل منزل في هذه القرية به شخص أو اثنين راح ضحية لهذه الكارثة ، قبل أيام قليلة من هذا الحادث المأساوي كنت في تارتار و أجريت دورة للتوعية بمخاطر الألغام.
ووجه ميرزايف نداء إلي الأذربيجانيين قائلا: إنني أوجه نداء إلى كل الأذربيجانيين بأن يأخذوا حذرهم عند ذهابهم إلي قراباغ وأن لا يعرضوا حياتهم للخطر.
ووصف ميرزايف زرع الألغام بأنها جريمة ضد الإنسانية قائلاً: إن ارمينيا من بين الدول التي تنتج الألغام وعادة يستخدم اللغم لمنع الهجمات العسكرية أو لأسباب أخري و لكن أرمينيا تعمل على تدمير حياة الإنسان من خلال زرعها الألغام في كل شبر في قراباغ هذه جريمة ضد الإنسانية كما أنه ارهاب لم يعرف له العالم مثيلاً حتي يومنا هذا ، إن الألغام كشفت لنا الوجه الحقيقي " الهمجي" للأرمن واليوم تتحدث أذربيجان وأرمينيا عن السلام ولكن هناك من يسعى لتعطيل هذه العملية وإبطائها.
ترجمة : لقمان يونس