قرر مجلس صيانة الدستور الإيراني تمديد فترة فحص المرشحين للانتخابات الرئاسية 5 أيام أخرى، في حين أعلن مرشح انسحابه من المنافسة حرصاً على عدم تشتت أصوات الثورة، وفقاً لتعبيره.
وأكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، تمديد عملية البت بأهلية المرشحين بعد نهاية الأيام الخمسة الأولى. وقال طحان نظيف، في تصريح للتلفزيون الرسمي، إنه وفقاً للقانون يمكن للمجلس أن يمدد عملية فحص المرشحين لمدة 5 أيام أخرى.
وقال المتحدث: أتصور أن المجلس سيستخدم جزءاً من الأيام الخمسة الثانية نظراً لكثرة المرشحين وملفاتهم، نبذل جهدنا للتوصل إلى استخلاص نهائي في أسرع وقت ممكن ونعلن النتائج في وقت قصير.
وأفادت وكالة تسنيم، بأن عمليات الفحص مستمرة، وقالت إن ملفات المرشحين يجري عرضها في قاعة الشورى واحداً تلو الآخر، وبعد انتهاء العملية ستعلن النتيجة النهائية من قبل وزارة الداخلية.
وقال أحمد خاتمي، أحد الفقهاء الستة الذين يمثلون خامنئي في مجلس صيانة الدستور، إن آراء المجلس حول المرشحين ستكون خطية وسرية» وفق التلفزيون الرسمي. وأوضح علي رضا أعرافي، العضو الآخر في المجلس، إن النقاشات جدية، لكنها ودية، فيما قال أحمد حسيني خراساني إن التيارات السياسية لن تؤثر على مسار البت في أهلية المرشحين. معيارنا هو الدستور. ونظراً لتأكيد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور على الإسراع في إصدار نتائج فحص المرشحين، فمن المتوقع إعلانها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
ومن المقرر أن تجرى الدورة الـ14 من الانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل عام من موعدها، أي في 28 يونيو من هذا العام، وذلك عقب حادثة سقوط مروحية رئيس الجمهورية، التي أدت إلى مقتل إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين.