ذكر موقع إيدنيوز الإخباري أن رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف، هنأ رجل الاعمال البنجلاديشي الحائز على جائزة نوبل محمد يونس بمناسبة عيد ميلاده متنميًا له دوام الصحة والعافية وشاكرًا إياه علي مساهمته في تطوير القطاع الاقتصادي والاجتماعي في العالم.
لقد قدم محمد يونس مساهمات كبيرة في تطوير الأعمال الاجتماعية من خلال تغيير مفهوم الائتمان المصرفي في العالم، وفي عام 1974، بدأ يونس العمل في مجال التخفيف من حدة الفقر في بنجلادش ووضع برنامجًا للاقتصاد الزراعي وقام بتطوير مفهوم القروض الصغيرة، الذي يهدف إلي تقديم القروض لرجال الأعمال بأسعار فائدة منخفضة وبدون ضمانات لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وفي عام 1983، افتتح بنكه الخاص الذي أطلق عليه اسم "جرامين" ("البنك الريفي"). وقدم البنك القروض للمقيمين ذوي الدخل المنخفض في بنغلاديش. وبهذه الطريقة، أثبت أنه من الممكن إنشاء عمل اجتماعي يعتمد على مساعدة الناس، ليس فقط في البلدان النامية، ولكن أيضًا في البلدان الصناعية، مثل الولايات المتحدة.
وفي عام 2006، حصل محمد يونس على جائزة نوبل للسلام من بنغلاديش نظرًا لجهوده في مجال تنمية القطاع الاقتصادي والاجتماعي. وحصل البروفيسور محمد يونس على دكتوراه فخرية من 55 جامعة مرموقة من 20 دولة حول العالم. كما حصل على 112 جائزة من 26 دولة، منها 10 جوائز دولية.
يعد محمد يونس أحد الأشخاص القلائل الذين حصلوا على جائزة نوبل ووسام الحرية والميدالية الذهبية للكونغرس من الرئيس الأمريكي.
وفي عام 2016، زار محمد يونس أذربيجان بدعوة من مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة وكان في استقباله الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين والدوليين وألقى محمد يونس محاضرة عن فعالية "الأعمال الاجتماعية" وحضرها ممثلو السفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية في أذربيجان بالإضافة إلى العديد من الوزارات واللجان المختلفة. وفي 20 يونيو، تم تقديم النسخة الأذربيجانية من كتاب "مصرفي الفقراء" الذي تم ترجمته الكتاب من قبل المؤسسة وفي هذا الحفل، حصل على أعلى جائزة من مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة لمساهماته في تنمية المجتمع المدني والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن دوره في تطوير العلوم العالمية.
يذكر أن الزيارة الأخيرة لمحمد يونس لأذربيجان كانت في مارس الماضي وعقد اجتماعاً بمشاركة أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة.
ترجمة : لقمان يونس
