ذكر موقع إيدنيوز الإخباري أنه سيتم تقديم تقرير بعنوان "تطور الاستعمار الفرنسي: دراسة سياسية ودستورية" بقلم كارلايل كوربين وسيقدم العرض المدير التنفيذي لمجموعة مبادرة باكو، عباس عباسوف.
تتناول الدراسة التي تتكون من 140 صفحة تاريخ الاستعمار الفرنسي السابق والحالي "فيتنام، الجزائر، كاليدونيا الجديدة (كاناكس)، بولينيزيا الفرنسية (ماوهي نوي)، سان مارتن، سان بارتيليمي، مايوت (أراضي اتحاد جزر القنال)، ريونيون، مارتينيك، جوادلوب"، وتاريخ استعمار غينيا الفرنسية، بالإضافة إلى معلومات عن السياسة الاستعمارية الحالية لفرنسا. ويبين التقرير، الذي تم إعداده استنادا إلى الوثائق القانونية الدولية، الجرائم التي ارتكبتها فرنسا وترتكبها حاليا "التطهير العرقي، تجارة الرقيق، قمع السكان المحليين، الاعتقالات والقتل، التجويع"، وما إلى ذلك، وعدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة. على اعتبار أن فرنسا هي الجاني الوحيد التي ارتكبت كل الجرائم والأعمال القبيحة، وتتم مناقشة المصالح السياسية والعسكرية والاستراتيجية والاقتصادية على نطاق واسع.
وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى أن أصل العمليات الحالية في كاليدونيا الجديدة هو تجاهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمطالب السكان المحليين فيما يتعلق بعملية إنهاء الاستعمار ورغبته في تعزيز سياسته الاستعمارية بالقوة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنه لا أساس من الصحة أن يربط المسؤولون الفرنسيون الاضطرابات الأخيرة في كاليدونيا الجديدة بتدخل القوات الأجنبية، الذي يهدف إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن المطالب المشروعة لشعب الكاناك المحلي.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة ستعمل على زيادة وعي المجتمع الدولي حول تصرفات الحكومة الفرنسية في المستعمرات المخالفة للقانون الدولي، ولفت الانتباه إلى مشكلة الاستعمار التي تعد إحدى المشاكل في العصر الحديث.
ومن المقرر إرسال الدراسة إلى الأمم المتحدة وأجهزتها المتخصصة، وكذلك إلى حركة عدم الانحياز والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها من المنظمات الدولية.
ترجمة: لقمان يونس