رفضت إيلينا ريباكينا المولودة في روسيا وتدافع عن ألوان كازاخستان والفائزة ببطولة ويمبلدون لكرة المضرب المزاعم الصادرة عن موسكو بأنها منتج روسي.
جاء كلام ريباكينا بعد عودتها إلى كازاخستان، حيث تم الإحتفال بإنجازها. وتم حظر الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في بطولة ويمبلدون بسبب أزمة روسيا وأوكرانيا لكن ريباكينا المولودة في موسكو تلعب مع كازاخستان منذ عام 2018 وبالتالي تمكنت من المشاركة في ثالثة البطولات الأربع الكبرى.
وبعد تتويجها، أكد رئيس الاتحاد الروسي لكرة المضرب شامل تاربيشيف، أن روسيا فازت ببطولة ويمبلدون وقال إنه أمر رائع! أحسنت يا ريباكينا!.
وعمّق الروسي يفجيني كافلنيكوف المصنف أول عالمياً سابقاً الجدل حول هذه القضية مشيراً الى أن كازاخستان تمكنت من شراء إيلينا ريباكينا في سن التاسعة عشرة من خلال تقديم الدعم المالي لها.
وعلّق على ذلك ساخراً بقوله "شراء منتج جاهز من المصدر لا يتطلب الكثير من الذكاء". بيد أن ريباكينا ردت على هذه المزاعم بقولها أمام الصحافة المحلية "بالطبع، أنا لا أتفق مع هذا التعبير، وأن الانتقال من من لاعبة شابة إلى محترفة أمر صعب للغاية.
وأضافت، أنت بحاجة إلى فريق جيد. ليس كل شخص قادر على الاستمرار على المستوى المهني وتحقيق النجاح. فقط عدد قليل (ينجح) وبهذا المعنى أنا محظوظة للغاية.
يعيش والدا ريباكينا في موسكو وقد شعرت بالضيق طوال البطولة لدى سؤالها عن مقدار الوقت الذي تقضيه هي نفسها في العاصمة الروسية.
ودافع رئيس الاتحاد الكازاخستاني يوري بولسكيي عن ايلينا بقوله، إذا كانت نتيجة عمل روسيا، فلماذا تركوها تذهب بسهولة؟ أتذكر تماماً أنه في عام 2018 اعتبر تاربيشيف رئيس الاتحاد الروسي أن ريباكينا ليست لاعبة واعدة. ودعا بولسكيي إلى وضع حد لهذا النقاش.
ويعتبر إحراز ريباكينا بطولة ويبلدون أهم إنجاز تحققه كازاخستان في مجال كرة المضرب، وهي رياضة استثمر فيها الأوليجارشية ورئيس الاتحاد الكازاخستاني بولات أوتيموراتوف عشرات الملايين من الدولارات.
وقدّم رئيس الوزراء الكازاخستاني أليخان سمايلوف جائزة مرموقة لريباكينا وهنأها على مساهمتها القيمة في تطوير كرة المضرب في كازاخستان.