يروج القطريون للإسلام ولتغير الأفكار المعادية ضد المسلمين، باستخدام أساليب عدة للترويج بين جمهور كأس العالم، إذ ترحب بعض المساجد بالسائحين بالتمر والقهوة العربية، بينما توفر بعض المحلات الكتيبات التعريفية بالإسلام مجانا؛ ليجعل الدعاة في قطر من كأس العالم فرصة لمحاربة الإسلاموفوبيا.
ويقول دورين محاسب كندي، إنه دخل مع زوجته كليرا إلى الجامع الأزرق بمنطقة كتارة القطرية حين جذب انتباههما صوت الأذان. وأضاف دورين، أنه وزوجته تغير مفهومهما عن الإسلام بعد الزيارة، إذ كانا يحملان وجهة نظر معادية للمسلمين لقلة معرفتهما بالإسلام، "حسب قوله".
ويقول الكرواتي بيتر ليليش، إنه وجد في كأس العالم فرصة للتعرف على الإسلام إذ لم يكن يملك الكثير من المعلومات عنه مسبقا.
ويضيف السوري فتيح أحد المتطوعين لتقديم القهوة والتمر لضيافة السائحين بالقرب من الجامع الأزرق، إنه يكثر من التحدث للسائحين عن أخلاق الإسلام في التعامل الضيوف والجيران والأقارب وغير المسلمين.
وتابعت سمية المشرفة على طاولة في كتارة مكتوب عليها عبارة "أسألني عن قطر"، أنها تستقبل السيدات السائحات اللاتي أغلب استفساراتهن عن الحجاب والتعدد وحقوق المرأة في الإسلام.
ويقول سلطان الهاشمي مدير إذاعة صوت الإسلام القطرية، إنه يلتقي مشجعي كأس العالم ويعرض عليهم الإسلام، ويوضح لآخرين من المشجعين طبيعة الزي والصور النمطية المتداولة حول العالم عن المسلمين. وعن انتشار الشاشات التي تعرض الأحاديث النبوية عن الأخلاق في منطقة اللؤلؤة كثيرة المطاعم والمقاهي، وتوزع الكتب الإسلامية في سوق واقف.