بعد 3 أشهر فقط من خسارته المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم، سيكون المنتخب الفرنسي بطل العالم السابق على موعد مع مواجهة صعبة في بداية رحلة البحث عن مقعد له في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2024).
ويستضف المنتخب الفرنسي نظيره الهولندي غداً الجمعة في افتتاح مسيرته بالتصفيات، لتكون مواجهة مبكرة على صدارة المجموعة الثانية، طبقاً لمعظم التوقعات التي سبقت هذه التصفيات.
وتستحوذ المباراة بين منتخبي فرنسا وهولندا على معظم الاهتمام من بين جميع المباريات الثمانية، التي تقام ضمن منافسات الجولة الأولى من التصفيات.
وتأتي المباراة بعد 3 أشهر من خسارة المنتخب الفرنسي أمام نظيره الأرجنتيني بركلات الترجيح في نهائي المونديال، وذلك بعد تعادل الفريقين 3-3 في المباراة بفضل 3 أهداف سجلها المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يمثل أحد أهم العناصر التي يعول عليها الفريق في هذه التصفيات.
وقرر المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشان، الثلاثاء منح شارة قائد الفريق إلى مبابي بعد اعتزال زميله حارس المرمى هوجو لوريس في أعقاب كأس العالم.
وتمثل شارة القيادة حافزاً إضافياً لمبابي الذي توج هدافاً لمونديال 2022 برصيد 8 أهداف، ويبدو مرشحاً لتحطيم العديد من الأرقام القياسية مع منتخب بلاده في السنوات القليلة المقبلة.