استمع قاضي التحقيق في برشلونة، الاثنين، مجددا إلى البرازيلي داني ألفيش المتهم في قضية اغتصاب، وذلك بناء على طلب المدافع السابق لنادي برشلونة لكرة القدم.
وغادر ألفيس السجن الذي كان محتجزا فيه احتياطيا منذ 20 يناير بالقرب من برشلونة ليستمع إليه القاضي لمدة نصف ساعة تقريبا.
ووفقا لمصدر قضائي، فقد ادعى المدافع الدولي السابق البالغ 39 عاما أن العلاقة الجنسية التي أقامها مع المشتكية تمت بالتراضي، مما يعني أن ألفيس قرر "تغيير روايته" الأولية، ألتي أكد فيها عدم معرفته للفتاة.
ونفى البرازيلي بداية معرفته بهذه الشابة، ثم قام بتغيير أقواله عدة مرات قبل أن يقرّ بأنه أقام علاقة جنسية معها، لكن بالتراضي.
وحاول محامو اللاعب الإفراج عنه بانتظار محاكمته، لكن استئنافهم رُفض في فبراير. وحسب الصحافة المحلية، فإنهم يعدون استئنافا جديدا بعد جلسة الاستماع الجديدة للاعب.
وبعد ساعات قليلة من إعلان لائحة الاتهام ضده في يناير، أعلن نادي بوماس أونام المكسيكي انهاء عقد البرازيلي، الذي كان من المقرر مبدئيا أن يستمر حتى يونيو 2023.
وعاش ألفيس، أنجح لاعب كرة قدم في العالم برصيد 43 لقبا، أفضل فترات مسيرته في برشلونة بين عامي 2008 و2016. فاز بـ 23 لقبا مع النادي الكتالوني، بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وست بطولات إسبانية وأربع كؤوس محلية. في مونديال قطر العام الماضي، أصبح في سن الـ 39 عاما و210 أيام، أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.