عقد رئيس مؤسسة أرراسيا الدولية للصحافة أمود ميرزاييف اجتماعات مختلفة في جنيف في إطار الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.
كما تفيد Eurasia Diary أنه في الاجتماع مع ممثل مركز جنيف لحقوق الإنسان بلريم مصطفى، تم لفت انتباه المجتمع الدولي إلى قضايا تعزيز التعاون الثنائي وحماية حقوق النازحين المنتهكة نتيجة لاحتلال الأراضي الأذربيجانية.
التقى أومود ميرزاييف أيضاً مع كل من مدير المعهد الدولي للأمن المائي العولمي د. نضال سالم والمقرر السابق للأمم المتحدة عثمان الحاج. نوقشت في هذا الاجتماع قضايا النهب غير المشروع للأراضي المحتلة في قاره باغ، مثل ما يحدث في عدد من المناطق غير الخاضعة للرقابة في أفريقيا والإجراءات المشتركة المتحذة للفت انتباه المجتمع الدولي إلى استيلاء المجرمين على الموارد الطبيعية. تم التبادل المفصل لوجهات النظر حول تحديد حقوق للمشردين داخلياً والتي تم انتهاكها نتبجة احتلال الأراضي الأذربيجانية بواسطة آليات مجلس حقوق الإنسان وقواعد ومبادئ القانون الدولي. تم الاتفاق على أن عثمان الحاج سيكون ممثلاً لـمؤسسة أرراسيا الدولية في جنيف اعتباراً من شهر يناير القادم.
ناقش أمود ميرزاييف مع المقرر المشارك السابق لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ألفريد مورسيا دي زاياس وهو أحد الخبراء المستقلين للأمم المتحدة وخبير مستقل في مجال تقرير الشعوب مصيرها. دعا أمود ميرزاييف هذا الخبير المعروف بأفكاره المتناقضة حول تقرير الشعوب مصيرها لزيارة أذربيجان بغية التعرف على الظروف المعيشية للمشردين داخلياً ومعرفة الحقيقة حول قاره باغ بأم عيونه. حضر الاجتماعات أيضا نائب رئيس مؤسسة أوراسيا راميل عزيزوف.
التقى أمود ميرزاييف في إطار زيارته ممثلي البعثة الأذربيجانية في جنيف، وأعرب عن تقديره الكبير لدعم البعثة لمنظمات المجتمع المدني وأكد الحاجة إلى وجهات نظر مشتركة في الساحة الدولية.
من الجدير بالذكر أن يلقي رئيس مؤسسة أوراسيا كلمة في الجلسة ال42 لمجلس حقوق الإنسان ويتناول حقوق المشردين داخلياً الذين أجبروا على ترك أراضيهم المحتلة. في هذا الصدد، يتم نشر بيان مؤسسة أوراسيا الدولية على الصفحة الرسمية لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.