“وفي وقت تتزايد فيه معاداة السامية، والتعصب الأعمى حيال المسلمين وسائر أشكال الكراهية، والعنصرية وكراهية الأجانب، دعونا نؤكد من جديد التزامنا بالتمسك بتحقيق المساواة والحفاظ على الكرامة للجميع." — الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

هوية فنية ليوم إحياء ضحايا جرائم الإبادة الجماعية

في أيلول/سبتمبر 2015، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد يوم 9 كانون الأول/ديسمبر بوصفه يوما دوليا لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة. كما ان 9 كانون الأول/ديسمبر يصادف الذكرى السنوية لاعتماد اتفاقية عام 1948 بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها .

ويهدف هذا اليوم الى زيادة الوعي باتفاقية منع الإبادة الجماعية وللإحتفاء بدورها في مكافحة ومنع هذه الجريمة ولتكريم ضحاياها.

وقد تم الإتفاق على قرار الجمعية العامة بإنشاء هذا اليوم بدون تصويت، حيث أجمعت الدول الأعضاء الـ193 على ان تأخذ كل دولة على عاتقها حماية سكانها من الإبادة الجماعية، والذي ينطوي على منع مثل هذه الجريمة ومنع التحريض عليها.